أمة بلا شعر ، أمة بلا روح وشعر بلا بدر ، شعر بلا ضوء والأمة العظيمة هي الولادة التي تتوازن بها نجوم المدارات المتنوعة فتجد القائد والشاعر والمؤرخ وكذلك الطبيب والمهندس ومثله اللاعب والفنان كلاً في فلكه يتلألا . وقد يطول المقال لو استعرضت النجوم السعودية في سماء الإعلام العربي وربما العالمي. ولكني سأكتفي من القلادة ما يحيط بالعنق. واكتب في الأدب وعن الامير بدر بن عبدالمحسن الشاعر الملكي الذي اصبح بشعره ايقونة لأحلام وطنه. واصبحت قصائدة وعباراته الشعرية شعارات محفزة للابداع والتألق والتحليق في فضاء "الطموح الذي يعانق عنان السماء" . والشعر بطبيعته الإبداعية تمرد على الواقع ومبادر خيالي نحو اكتشاف سماءات جديدة. هو في ثقافتنا العربية مثل قصص الخيال العلمي التي تسبق الانجازات وتحفزها للألحاق بها والقدوم اليها. الأنشودة الوطنية "فوق هام السحب" التي كتبها البدر قبل حوالي ثلاثة عقود وتحولت الى اهزوجة مبهجة في القلوب الخضراء تترنم بها مع كل إنجاز وطني لا زالت كلماتها الذهبية منذ ذلك الحين الى اليوم وحتى غدِ تشكل رأس حربة للاستباقات الوطنية
"سر ياقلم" فأنت الراوي والكاتب ورئيس التحرير .