التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٩

فوق هام الشعر

أمة بلا شعر ، أمة بلا روح وشعر بلا بدر ، شعر بلا ضوء  والأمة العظيمة هي الولادة التي تتوازن بها نجوم المدارات المتنوعة فتجد القائد والشاعر والمؤرخ وكذلك الطبيب والمهندس ومثله اللاعب والفنان كلاً في فلكه يتلألا . وقد يطول المقال لو استعرضت النجوم السعودية في سماء الإعلام العربي وربما العالمي.  ولكني سأكتفي من القلادة ما يحيط بالعنق.  واكتب في الأدب  وعن الامير بدر بن عبدالمحسن الشاعر الملكي الذي اصبح بشعره ايقونة لأحلام وطنه.  واصبحت قصائدة وعباراته الشعرية شعارات محفزة للابداع والتألق والتحليق في فضاء "الطموح الذي يعانق عنان السماء" . والشعر بطبيعته الإبداعية تمرد على الواقع ومبادر خيالي نحو اكتشاف سماءات جديدة.  هو في ثقافتنا العربية مثل قصص الخيال العلمي التي تسبق الانجازات وتحفزها للألحاق بها والقدوم اليها.  الأنشودة الوطنية  "فوق هام السحب" التي كتبها البدر قبل حوالي ثلاثة عقود وتحولت الى اهزوجة مبهجة في القلوب الخضراء  تترنم بها مع كل إنجاز وطني لا زالت كلماتها الذهبية منذ ذلك الحين الى اليوم وحتى غدِ تشكل رأس حربة  للاستباقات الوطنية

رهبة اقلاع الطائرة

ليس هناك أمتع من سماع ذكريات كبار السن عن رحلاتهم على سفائن الصحراء الإبل إلا الاستماع لذكريات بدايات الرحلات الجوية تلك الوسيلة التي لم يستوعبها البعض ذلك الحين، أذكر قصة قديمة نشرتها صحيفة يومية عن مسنْ سافر لأول مرة بالطائرة ولوحدة من منطقة إلى أخرى ولما توقفت الطائرة بعد أقل من ساعة من إقلاعها ونزل الركاب رفض النزول معهم لعدم استيعابه أنه وصل مقصده ولم تفلح معه محاولات الملاحين حتى سألوا إن كان أحداً في المطار ينتظره فوجدوا ابنه في صالة الانتظار وطلبوا منه الصعود للطائرة لكي يصدق والده أنه وصل إلى وجهته ، وحينما تأكد أفادهم أنه كان يقطع تلك المسافة على الإبل بعدة أيام ، وعلى السيارة بعدة ساعات ، فكيف يستوعب وسيلة قطعتها بعدة دقائق ؟ ورغم الضجة التي أحدثتها الطائرة آنذاك إلا أن بداياتها كانت متواضعة وتدعو إلى التندر لبدائيتها مقارنة إلى ما توصلت إليه صناعة الطيران اليوم ، وهكذا الحياة يتحول إدهاشها مع مرور الوقت إلى أثر يمتع ذكرياته . يتحدث الي الشيخ احمد عبده مدخلي عن ذكرياته عند ركوبه الأول للطائرة من جازان إلى جدة حوالي عام ۱۳۷۷ هـ وكانت الطائرة من نوع داكوتا ذات ۲۷ مقعد وكان سع

معالي مجلس الشوري

م معالي المواطن اسم جميل ، لبرنامج تلفزيوني اجمل يقدمة الاعلامي علي العلياني ، في احد حلقاته سلط الضوء على دور مجلس الشورى واستضاف اعضاء حاليين وسابقين ال زلفة والبازعي والفاضل ، توقفت عند محور مهم تحدث عنه الجميع  هو ان المجلس التشريعي يمشي على مهلة بينما الاداء الحكومي يجري  او كما عبر عنه عبدالله جابر في هذا الرسم الكاريتيري في صحيفة مكة .   وهذا السبب وحدة كفيل ان يكون مبرراً قوياً لأهمية وضرورة تطوير ادوات مجلس الشورى ليتماشى مع المرحلة ويجاري الخطوات السريعة في المارثون الوطني . وهناك جانب يجب ان يؤخذ في الاعتبار في العملية التطويرية المأمولة وهي توحيد جهود الجهات الرقابية  مثل ديوان المراقبة العامة  والهيئة العامة لمكافحة الفساد والمركز الوطني لقياس الأداء فكثير من مهامها تتوافق وتتلائم اكثر مع مهام المجلس فضلاً على ان الانسب ان تبقى الحكومة  للمهام  التنفيذية  بينما تضطلع الجهة التشريعية لمراقبة الاداء وسن القوانين بما يتوافق مع المتغيرات وبذلك يكون مجلس الشورى سنداً اكثر قوة وفاعلية في مسيرة التطوير وتحقيق اهداف الرؤية السعودية .  

رجل النهار المشرق

ت تمرّ السعودية بمرحلة تاريخية غير مسبوقة على كافة الاصعدة وهي اشبه ما تكون بورشة عمل كبيرة  تجنّزر بها محركات  تطوير جبّارة يقودها الشباب الذي احيا روحهم المتوثبة سمو ولي العهد الامير محمد بن سلمان  .  ونحن نعيش مخاض هذة المرحلة يتطلب ان نشارك في إحداث التغيير ونحافظ على المسارات الممهدة التي فتحت وان نحولها الى اجراءات وقواعد تطبيقية تؤسس طريقاً يعبر بنا الى المستقبل الطْموح . من ابرز الخطوط العريضة التي كتبها الامير الشاب وقرأها الجميع هي إعلانه مكافحة الفساد على نطاق واسع وإطلاق حملة صارمة بدأت من القمة ووصلت اثارها الى قاع الهرم ولم تنتهي بعد ، فأصبح حتى المسؤل الصغير يحرص أشد الحرص على اداء مهام عمله وانجاز ما أوكل إليه بدقة وسرعة واصبحت خطوات العمل واضحة وسلسة في ظل التوجة السريع في أتّمتة الاجراءات واستخدام التطبيقات التقنية التي سهلت الخدمة واوصلتها الى المستفيد في منزله . ولا زلنا نرى تسابق الجهات وتسارعها في تقديم منتجات خدماتها بكل شفافية مما يسهل مراقبة اجراءاتها وحوكمتها مالياً  وبالتالي توفير الجهد والمال وزيادة الإنتاج . هذا الابرز والأهم الذي يؤثر على ن