حينما تولع بفكرة خيالية وتؤمن بها فإن تحقيقها تراه ممكناً ، فما بالكم عندما تكون الفكرة واقعية ! عن " الأتحاد العربي الأسلامي" اكتب وانادي وسأبقى كذلك مع ايماني ان هناك الملايين وليس الالآف يؤمنون بإهميتها وحاجتها الملحة في هذا الوقت الذي تضغطنا التحالفات والاتحادات من كل جانب حتى لم يبقى الا نحن متفرقين وكل فرقة مع أمة من الأمم . فهناك اتحاد الولايات الأمريكية والاتحاد الأوروبي والتينين الصيني والدب الروسي . أمم تختلف في دياناتها ولغاتها وثقافاتها وحدتها المصالح المشتركة ، ونحن كمسلمين عرب نتحدث بلسان واحد ونعتنق دين واحد ونعيش هماً واحد ونحن نرى الأمم الاخرى تتبادل الأدوار في استنزافنا واضطهادنا ولم نستطع ان نوحد صفوفنا ونجمع كلمتنا ونلم شتاتنا ونداوي جراحاتنا ونسكت صراخاتنا ، وديننا الاسلامي القويم يحثنا في شعائره ومناسكه ان نكون جماعة واحدة في صلاتنا اليومية وجمعتنا الأسبوعية وحجنا السنوي وان نكون سواسيه كأسنان المشط وان نكون ايضاً كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى. وفي الواقع هناك رؤى واطروحات وأرهاصات تخدم المسار
"سر ياقلم" فأنت الراوي والكاتب ورئيس التحرير .