في اعماق كل شخص يوجد حلم لم يتحقق . البعض يدفنه في اعماقه ويواصل ومع الوقت يتحجر وبصبح نواة لحلم اكبر والبعض يتوقف عنده وينكأه بالذكريات حتى يصبح هماً مزمن قد يؤدي الى الأكتئاب . وهناك من يتحطم حلمه امام مرأى من الناس ثم يتحول الى رمز او ايقونه للنشاط او المجال الذي يمثله . وكثير من الأحلام المحطمة تمر مرور الكرام لأكتشافك مع النضج العمري انها غير ذات قيمة . على كلاً انجع علاج للأحلام التي لم تتحقق ان تحتسبها على الله وتسأله ان يعوضك اجمل منها وتؤمن ان ما يختاره الله لك او يمنعه عنك هو الخير وثق انه سيبدل لك ويجبرك ويتولى امرك . الحلم الدفين عادة يتحول الى عمل ابداعي او اختراع عبقري واغلب قصص النجاح والأنجاز ورائها حلم دفنه صاحبه في اعماقه واصبح نواة بذرت حلم اشمل كبذرة نبتت شجرة ثم اصبحت مع الوقت حديقة ! سأذكر تحطم حلم مبتكر تقنية الواتس آب الشاب الشرق اوروبي المهاجر الى امريكا والذي كان لا يستطيع ان يتحدث الى والده المتعلق به لأرتفاع كلفة الأتصال الدولي وكان يمني نفسه ان يتواصل قريباً اذا تحسن وضعه المالي ولكن الأب توفى قبل ذلك وفقد الأبن سماع صوته مدى الحياة ، فكان هذا الحطام النفس
"سر ياقلم" فأنت الراوي والكاتب ورئيس التحرير .