التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠٢٠

صوت المطر

انفتح باب الإنشاد فأغلق باب الغناء. خلال العقدين الأخيرين حدث تحول في المزاج الفني في السعودية والخليج العربي من سماع الأغاني الى طرب الأناشيد او ما تسمى عامياً بالشيلات حتى تصدر المنشدين المشهد الفني وخفت الى حد ما ضوء المطربين مما حدا مثلاً بالمطرب البحريني خالد الشيح  الى اعتزال الغناء مبرراً بذلك في لقاء صحافي انه شعر بالإحباط من الوسط الفني لأنه يبذل جهد كبيراً في تجهيز الأغنية وحين يطرحها في السوق  تسقط مع اول شيلة عاصفة ، لذلك تقدمت الشيلة وتجاوزت الأغنية بحضورها الذي يناسب طبقات المجتمع المتفاوتة . جانب آخر من هذا التحول باحت به فتاة تعليقاً على احد شيلات فهد مطر باليوتيوب كتبت: سبحان الله ، فعلاً من ترك شيئاً لله عوضه خير منه تركت سماع اغاني خالد عبدالرحمن وعوضني الله بصوت فهد مطر. وكان هناك فعلاً تشابه في خامة الصوتين وكان البعض يعتقد اول ما سمع فهد مطر انه خالد عبدالرحمن تحول من الغناء الى الإنشاد إلى ان برز فهد وأصبح من اشهر المنشدين المحافظين على رصانة الإنشاد بدون إيقاع موسيقي . كانت تجربة فهد مطر علامة فارقة في ضجيج الشيلات وواجهة فنية راقية تضفي على الإنشاد ح

البطل آرو قيت

لكل سماء نجومه ولكل مدار افلاكه فقط الق النظر واكتشف العالم الملئ بالضجيج الحيوي والمفاجآت ، الخيل العالم الجميل والعمق التاريخي والصولات والجولات التي حققت الفتوحات والأنتصارات على صهوات الجياد يأتي من أقصى القارة الأمريكية الحصان ارو قيت لمالكه الأمير خالد بن عبدالله ليطوف بالعلم السعودي ويرفعه خفاقاً في ميادين السباقات العالمية من امريكا الى  اوروبا الى خليجنا العربي وهو يحصد الانتصار بعد الانتصار ويصنع المفاجأت ويسقط الخصوم ويعتلي المنصات حتى صار حديث الجماهير وصهيل المرسلات ، حصان اشبه ما يكون بالأسطورة قصصه تروى واحداثه تؤرخ ، اول مفاجأته اسقاطه البطل العالمي كاليفورنيا كروم وآخرها مراسه العنيف في سباق دبي العالمي حينما حاولت جياد منافسه الأستطدام  به وحصل ذلك مرتين خلال السباق الدقائقي لأبعاده عن المقدمة وابقائه في المؤخرة وبقي متخالفاً وفي المنعطف الأخير ينفجر الحصان قهراً وينطلق من الجانب البعيد كأنه صاروخ مكوكي يشق السماء شقاً او ارضيه الميدان -لا فرق- ويلحق بالركب الواحد تلو الآخر وتتهاوى الجياد إمامه كأنها احجار دومينو ويتجاوزها ويحصد المركز الأول في انجاز اعتبره البعض م