قتل الإشاعة يكمن بالسبق في نقل الحدث . هناك احداث تقع في وسطنا المحلي فنجد الاعلام الخارجي يسابق اللحظات في نقل الحدث بينما قنواتنا التلفزيونية غائبة بل وتنقل بكل رتابة مواد دورتها الاعلامية المبرمجة ، كأمثلة اذكر -سابقا- انفجار شاحنة الغاز تحت جسر طريق خريص بالرياض وحادثة سقوط رافعة الحرم بمكة ولن يكون آخرها التصدي لصواريخ المليشيا الحوثية قبل ليلتين ، يأتي الخبر العاجل بشريط احمر ينبض بالسرعة على قنوات فضائية خارج الوطن بينما قنواتنا تتأخر في نقل الخبر الذي يتردد صداه في آذان الاعلاميين الذين يديرون الفترة من برج التلفزيون وسط الرياض ! ما هذا الذي يحصل في جهازنا الإعلامي؟ حينما وصلني الخبر الأخير من وسائل التواصل المتعددة توجهت فوراً الى القناة الاولى فأذا بها تعرض مسلسل اكل وشرب عليه الدهر ثم انتقلت لما تسمي نفسها بالاخبارية فأذا مقدم نشرة الاخبار يقرأ اخبار معلبة، ولا زالت العناوين العاجلة في قنوات خارجية تذيع انباء عن سقوط صواريخ بالرياض واخرى في القارة الاوربية عبرت عن الحدث بقولها: سماع دوى انفجارات بالرياض . خلال هذه الدقائق قد تنتشر الاشاعة وتطير في الفضاءات الالك
"سر ياقلم" فأنت الراوي والكاتب ورئيس التحرير .