التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٩

وجهات خطر

 تغريدات العصفور الأزرق   . ١- "وجهات النظر" عينان في رأس واحد واختلافها "حور" جميل المنظر  بينما خلافها "حول" يشوّه وجه المجتمع .  ٢- الاختلاف إثراء وتعدد اراء ويجب تقبلها دون إقصاء والفُسيفيساء المختلفة تكون في مجملها لوحة جميلة ولو كانت من لون او شكل واحد لأصبحت باهتة . ٣- هناك من يرى انه على حق وغيره باطل ، انه المسلم واخوه الكافر ويتجاهل الاخوه حتى يقع في العداوة فلا يعد يحتمل صورة اخيه ولا يطيقها كطفل خربش على صورة اخيه حتى شوهها ثم وجدها ذريعة لتمزيقها ورميها . ٤-  الإسلام اليوم احوج الى طاقات شبابه التي تهدر بالصراعات بين تياراته ومذاهبه يصل بعضها حد القتل ويبقى العدو يصفق ويرقص على انغام التأوهات والنحيب وهو يبيعنا السلاح ويعالج جراحنا بثرواتنا . ٥- الخلاف الداخلي في العالم العربسلامي متصاعد الى مستوى انسداد افق الحوار ورفع السلاح هو اوسع الابواب للتدخل الخارجي الذي لا يهتم بالاوطان اكثر من ابنائها بل ينظر الى مصالحه كأولوية على حساب البلاد والعباد .  ٦- على ضفاف الخليج العربي تحوم العصافير الزرقاء وتتشاجر في الفضاء

رأى القمر بازغا

كلما أشرقت خطوة اتحادية او تحالف استراتيجي هنا او هناك في العالم الذي اصبح كقرية صغيرة حتى تلمع في ذهني فكرة اكتبها تارة واكبتها تارة اخرى غير انها تقاوم رافضة الموت غريقة في امواج المنطقة العربية المتلاطمة بالأحداث وقد تولد من رحم احد الأزمات المتواليه وهي بزوغ اتحاد عربي اسلامي في منطقة ما بين "شامها" و "يمنها" في الجزيرة العربية التي تضم كيانات سياسية متعددة محورها وطني المملكة العربية السعودية   وإمارات خليجية تتشارك فيما بينها في مجلس تعاون حاولت بعض افكار زعماءه ان تدفعه للتحول الى اتحاد متكامل ولكنها تتوقف عند مفترق طرقات يطول سيرها .  اعود الى ذلك الاتحاد الذي أثار الشجون في هذا الزمن المتفرق وهو الاتحاد الافريقي الذي بدأ يخطو خطواته بهدوء وثقة نحو التكامل ففي كل فترة يظهر بخطوة تعزز من تحقيق اهدافة وتتجه نحو طموحاته .  وقد رأيناه في الأزمة السودانية يتخذ موقفا يقوي من روابط وجوده ويستفيد من حلها بمثل فائدة فرقائها الذين اتفقوا واصبح كيان ذو مصداقية اكبر   ومصدر ثقة