التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٩

انا ضد التعدد !

خاطرة  إدارية: انا ضد التعدد ليس في الزوجات ! ولكن في تولي مهام المسؤليات *** انا ضد التردد في منح الثقة للشباب الكفاءات *** انا ضد التودد للمسؤول  من اجل الحصول على الترقيات *** انا ضد التمدد في سنين الخدمات ومن بلغ سن التقاعد ريحووه خلووه ، يتفرغ لأم عياله والعبادات .

حوار مع قليل الأدب

صفعة لفظية  دائماً الشخص المغرور المتعالي الذي يحاول ان ينتقص من الآخرين ويقلل من شأنهم يسقط في شر اعماله و تنقلب الدائرة عليه.  الأديب الأرلندي جورج برنارد شو الذي يعتبر علّامة بارزة في تاريخ الأدب الأوربي ورائد من رواد الأدب المسرحي العالمي و وبقدر ماهو مبدع ورائد الا ان وضعه المادي متدني ومثل ما يقال :"على قد حاله " وخاصةً في بداية مسيرته الفنية وقبل ان يحصل على جائزة نوبل للأدب .  وفي أحد الملتقيات الأدبية دار حوار بينه وبين كاتب آخر عن هموم الكتابة والنشر وكان ذلك الكاتب من الطبقة الاستقراطية الثرية ويبدو انه لم يعير هموم برنارد المادية مع النشر اي اهتمام بصفته غني و ميسور الحال .  وأوروبا على امتداد تاريخها مشهورة بالطبقية الاجتماعية لأن مجتمعاتها وأنظمتها رأسمالية التي  تزيد من ثراء الغني على حساب سحق الفقير ولازالت ، وما ظاهرة السترات الصفراء في فرنسا الا دليل على نار الرأسمالية وطبقية الأسياد والخدم  المهم حاول الكاتب الاستقراطي ان يختم الحوار مع الكاتب الفقير بقوله : انك يا برنارد تكتب في الصحافة من اجل المال اما انا فأنني اكتب من اجل الشرف والمكانة الرف

دلّوني على السوق

قرأت اعلان لبرنامج دعم المنشآت التجارية الصغيرة واستوقفني اسمه المعبر"دلني" ومصطلح دلني التي اصبح شعارا تجاريا هي عبارة قالها الصحابي الجليل عبدالرحمن بن عوف حينما قدم الى المدينة مهاجرا من مكة وبعدما قام الرسول عليه الصلاة والسلام بالمؤخآة بين المهاجرين والأنصار للتعاون فيما بينهم لأن المهاجرين فقدوا الكثير من اموالهم وممتلكاتهم في مكة وهربوا بدينهم ولما جاء الدور على   يعاون ابن عوف قال عن نفسه  كلمته الشهيرة :  دلوني على السوق لانه يرغب ان يكسب قوته بيده ولا يحتاج ان يساعده غيره الا ان يدله فقط على السوق وفعلاً دلوه على السوق وعمل وسيطاً بين البائع والمشترى وبدأ تجارته وهو لا يملك رأس مال الا مبادرة العمل .  هذه المبادرة التي اطلقها ثقة بقدراته هي ما نحتاجها اليوم فكثير من الشباب والشابات يدرس ويتعلم ثم اذا تخرج جلس ينتظر الوظيفة ويطلب من الاخرين في مساعدته حتى يصل به الامر ان يعتمد على جهود الاخرين ، وكان يفترض ان يواصل جهده في البحث عن عمل ويبادر ويسوق لنفسه ويستعرض قدراته