قرأت اعلان لبرنامج دعم المنشآت التجارية الصغيرة واستوقفني اسمه المعبر"دلني"
ومصطلح دلني التي اصبح شعارا تجاريا هي عبارة قالها الصحابي الجليل عبدالرحمن بن عوف حينما قدم الى المدينة مهاجرا من مكة وبعدما قام الرسول عليه الصلاة والسلام بالمؤخآة بين المهاجرين والأنصار للتعاون فيما بينهم لأن المهاجرين فقدوا الكثير من اموالهم وممتلكاتهم في مكة وهربوا بدينهم ولما جاء الدور على يعاون ابن عوف قال عن نفسه كلمته الشهيرة : دلوني على السوق لانه يرغب ان يكسب قوته بيده ولا يحتاج ان يساعده غيره الا ان يدله فقط على السوق وفعلاً دلوه على السوق وعمل وسيطاً بين البائع والمشترى وبدأ تجارته وهو لا يملك رأس مال الا مبادرة العمل.
ومصطلح دلني التي اصبح شعارا تجاريا هي عبارة قالها الصحابي الجليل عبدالرحمن بن عوف حينما قدم الى المدينة مهاجرا من مكة وبعدما قام الرسول عليه الصلاة والسلام بالمؤخآة بين المهاجرين والأنصار للتعاون فيما بينهم لأن المهاجرين فقدوا الكثير من اموالهم وممتلكاتهم في مكة وهربوا بدينهم ولما جاء الدور على يعاون ابن عوف قال عن نفسه كلمته الشهيرة : دلوني على السوق لانه يرغب ان يكسب قوته بيده ولا يحتاج ان يساعده غيره الا ان يدله فقط على السوق وفعلاً دلوه على السوق وعمل وسيطاً بين البائع والمشترى وبدأ تجارته وهو لا يملك رأس مال الا مبادرة العمل.
هذه المبادرة التي اطلقها ثقة بقدراته هي ما نحتاجها اليوم فكثير من الشباب والشابات يدرس ويتعلم ثم اذا تخرج جلس ينتظر الوظيفة ويطلب من الاخرين في مساعدته حتى يصل به الامر ان يعتمد على جهود الاخرين ، وكان يفترض ان يواصل جهده في البحث عن عمل ويبادر ويسوق لنفسه ويستعرض قدراته في وسائل التقنية وحضور ورش العمل والمنتديات ويطور نفسه بالدورات القصيرة المتخصصة ويتوجه الى المجالات التي يرى أنه قادر على الأبداع بها ويدخل السوق من أبسط ابوابه ومن خلال دخوله وممارسته العمل وسيجد الفرص تفتح امامة وتتضح له ملامح الطريق ودائماً الأعمال الكبيرة تبدأ من خطوات صغيرة واحياناً مرتبكة .
تعليقات
إرسال تعليق