التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف مقال الجوال

حرب المخدرات

الحروب أنواع ولها أدوات وقد برزت مؤخرا حرب المخدرات التي أنتهجتها الدول المعادية ضد السعودية لأستهداف شبابها واقتصادها وقد أتخذت الجهات المختصة قرارات حازمة في عدم استغلال الأستيراد فمنعت واحبطت وفي خضم المعركة تبرز أهمية وعي الشباب ومشاركته في الدفاع عن وطنه في مكافحة الآفة بالحذر منها والبعد عنها وقد راهن وزير الداخلية في تغريدة على وعي المجتمع وأسهامه في التصدي لتهديدها وصموده وتكوينه صدا منيعا ضد من يستهدفه.

حواريات توفيق الحكيم

أحب الحواريات وتأثرت بتوفيق الحكيم في هذا المجال وفي كتابي سر ياقلم عدد من النصوص التي تعتمد على هذا الأسلوب حيث أختار الشخصية واحاورها ومن أطرف الشخصيات "ضرس" آلمني فلمته ولكنه افحمني بحجته واتهمني بأني أهتم بأسناني الأمامية التي خلقت الابتسامة وأهمل الطبقة الكادحة بقية الضروس وتلك معادلة اجتماعية ظالمة. المشاكس الآخر المثل الشعبي الذي دخلت معه في حوار طويل أزعم أنني أقنعته بأنه يجب أن يجري تحديث على برمجياته وأن لا يتوقف عند مجده العتيد. أما الحوارية الأكثر شخصيات فهي: حبيبتي كثيرة الكركرة "الأرجيلة" التي استخدمتها كحيلة للتخلص من رفيقة دربها "السيجارة" ونجحت بعد أن قال "الصدر" كلمة الفصل بلغته السعالية: كح كح، لا تولع وإلا سأضرب عن التنفس بينما "القلب" يتقلب و"العقل" يثبته وفعلاً خشيت من تهديده وتركت التدخين. #مقال_قصير

"عمي" الجاحظ

لكل علاقة حب حدث لا ينسى : كان عم والدي يرحمه الله رجل مسن لا يقرأ ولا يكتب وكنت في صغري ألازمه وأوصله للمسجد خاصة المغرب والعشاء وعودني والدي يرحمه الله وهو إمام المسجد ان اقرأ له العصر واحياناً العشاء بين الآذان والإقامة ما تيسر من كتاب رياض الصالحين وكنت محبا للقراءة وأهوى كتابة انواع الخطوط نسخاً ورقعة وكوفي ولم يكن عمي يعرف تفاصيل ذلك ولكنه كأنه يستشف مستقبلي فحينما تحدث احدهم عني قائلا غداً هزاع سيصبح عسكرياً رد عليه عمي بصوت مرتفع : لا ، هزاع بيصير كيتب ويكررها وكان لها وقع في نفسي آنذاك وهو يقصد كاتب إداري لانه يسمي الموظفين كتّاب وهي تسمية لها عمق ثقافي وتاريخي حيث كان يطلقها #الجاحظ على كتّاب الدولة العباسية ومن ذلك الحين وانا أميل أكثر وأكثر للكتابة وكبرت وكبر الحب معي حتى حققت حدسه عملا وكتابة . #مقال_قصير

السيف أصدق أنباء من الكتب

 الأمس ليس مثل اليوم والغد يسير بخطى تتناسب مع معطياته وما نراه من حراك شبابي في الإعلام الرقمي يتطلب جهد موازي من المنظمات الأقليمية بأن تتخذ موقف حازم يتجاوز التعاطي التقليدي مع قضايا المسلمين وتتبنى أجراءات مؤثرة تلامس الجرح وتحتوي طاقات الجيل وعواطفهم تجاه دينهم وعروبتهم وتوظفها في المسار الذي يدعم حقوقهم في الإطار القانوني فقضية مثل القدس قضية عادلة وتحضى بإهتمام عالمي ولكن محاموها كما وصف الأمير بندر بن سلطان فاشلون لذلك يجب ان تُرى جهوداً تحدث تقدما على أرض الواقع تروي الظمأ وتشبع جوع الذئب العربي الجريح .