الحروب أنواع ولها أدوات وقد برزت مؤخرا حرب المخدرات التي أنتهجتها الدول المعادية ضد السعودية لأستهداف شبابها واقتصادها وقد أتخذت الجهات المختصة قرارات حازمة في عدم استغلال الأستيراد فمنعت واحبطت وفي خضم المعركة تبرز أهمية وعي الشباب ومشاركته في الدفاع عن وطنه في مكافحة الآفة بالحذر منها والبعد عنها وقد راهن وزير الداخلية في تغريدة على وعي المجتمع وأسهامه في التصدي لتهديدها وصموده وتكوينه صدا منيعا ضد من يستهدفه.
في غفوة روحية اطل على مشارف أعماقه وسبر أغوارها البعيدة . وأغراه الفضول على استجلاء غموضها ، فأوغل في النزول وهو يتوجس خيفة مما قد يحتوية قاعها . ثم استمر في الولوج حذراً حتى قارب على بلوغ قاعها المجوف ، وقبل أن تلامس قدميه ارضيتها القي بنظرة على موضع نزوله فرأى ما طمئنه على صلابة الأرضية . فحط عليها فإذا هي أرض حريرية الملمس . . ثم تساوى قائماً وأرخى أعصابه حتى هدئ زفيره وشهيقه ، وأخذ يتلفت يميناً وشمالاً ليتأكد من خلو المكان من غيره ثم خطى أولى خطواته باتجاهات عشوائية كأنه طفل يتعلم المشي ويحاول ان يكتشف خبايا المكان بسرعة ويعود من حيث أتي ، وبينما هو كذلك إذ لاح له من بعد ضوئاً يتلألأ من ألوان عدة . . فمشي باتجاهه واقترب منه بخطوات مرتجفة فإذا هو قمقم جميل المظهر . . خافي الجوهر فالتقطه فرحاً به واخذ يملئ النظر به ويتلقفه بين يديه مسروراً كأنه وجد ما يكافئ به همته واستمر في تجواله في دهاليز القاع عله يجد أحس منه أو مثله فلم يجد ما يصرف نظره عنه . . ثم استعد للعودة إلى مكان هبوطه . وقبل أن يعرج عائداً الى عالم اليقظة حدثته نفسه بما في هذا القمقم الجميل . . لابد أنه كنز ثمين !
تعليقات
إرسال تعليق