الحروب أنواع ولها أدوات وقد برزت مؤخرا حرب المخدرات التي أنتهجتها الدول المعادية ضد السعودية لأستهداف شبابها واقتصادها وقد أتخذت الجهات المختصة قرارات حازمة في عدم استغلال الأستيراد فمنعت واحبطت وفي خضم المعركة تبرز أهمية وعي الشباب ومشاركته في الدفاع عن وطنه في مكافحة الآفة بالحذر منها والبعد عنها وقد راهن وزير الداخلية في تغريدة على وعي المجتمع وأسهامه في التصدي لتهديدها وصموده وتكوينه صدا منيعا ضد من يستهدفه.
عنوانها جمال خاشقجي "بيني وبين الصحافة قصص ومواقف لا تنسى نوافذ مفتوحة وأبواب مؤصدة " اولها مع الشاعر طلال الرشيد صاحب الفواصل الجميلة حينما نشر فريقه الصحفي مقالة لي بذكر أسمي الأول فقط "هزاع" وتبين بعد النشر ان الخطأ حقق إثارة ورغبوا ان استمر به واختلفنا وانصفني يرحمه الله بتنويه باسمي كاملاً بالعدد الذي بعده ثم توقف المسار بعد هذا الأختلاف. وليس آخرها إيميل من رئيس تحرير صحيفة الوطن جمال خاشقجي رداً منه يرحمه الله على موضوع بيننا لم يكتمل ، بعد إطلاعه على نماذج من مقالاتي قائلا؛ اهلاً بك "ربما تكون صحفي اختفى بين اوراق العمل الحكومي" وكنت وقتها مديراً في منطقة عسير ومنها أكتشفت ان هناك معايير تنبع من رغبات وأنتماءات تشبه المتعارف عليها في الصحافة الرياضية ان الكاتب لابد ان يكون له ميول للنادي المفضل لخط الصحيفة. ولم تمضي أشهر حتى التحقت بصحيفة شمس كاتباً اسبوعياً وانتقلت عملياً الى منطقة جازان وقد واجهت بعض التحفظات الاجتهادية على ما اكتب من ادارتي التي تكبح احياناً إثارة قلمي غير ان الصحيفة غربت وهي في أوج توهجها. وبقيت كلمة خاشقجي تضغط ع...
تعليقات
إرسال تعليق