التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف سياسة

أزمة المؤتمرات

أزمة المؤتمرات  مؤتمر سوتشي يبحث الأزمة السورية ومؤتمر باليرمو  في ايطاليا يبحث الأزمة الليبية ومؤتمر في جنيف ورابع في الأستانا وخامس في الواق واق وهكذا..  مؤتمرات تعقد لكل ازمة عربية اسلامية وتتجاذبها اطراف عالمية وتدعي طرح الحلول والحقيقة ان الحلول هي مصالح تلك الدول الأجنبية على حساب دماء الشعوب وثروات الأوطان . كان حرياً بكل مؤسسة دولية تحمل هم التعاون او التضامن الأسلامي او المنابر الدينية  المؤثرة  ان يكون لها دور في ردم الهوة بين الفرقاء عملاً بدستور المسلمين القرآن الكريم الذي قال في محكم تنزيله "      وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖ فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ ۚ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا ۖ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ  ( 9 ) يجب ان نبادر ونتحرك في حل مشاكلنا ونتنازل لبعضنا ونشرك العلماء والمفكرين في تذويب الخلافات  ولا نضع ثقتنا في نظام عالمي لا يعترف الا بمنطق القوة والسيا

هل توحدنا الظروف؟

مجلس التعاون منطلقنا. أثار اهتمامي كيس معرض تجاري موضح عليه فروعه في الرياض ومسقط  وابوظبي والدوحة والمنامة والكويت وشعرت انها مدن في وطن واحد وليست عواصم لدول عدة. فهذه اللفتة التي قد تبدو عابرة الا انها تطرق هاجس الوحدة الذي يتنامى مع الأحداث المتسارعة وتنبض في فؤاد كل عربي مسلم لأنها هي الأصل والتفرقة هي الاستثناء فكل الأصوات تنادي ، وكل الجهات تؤدي ، وكل الظروف تساعد. نعم ان هذا التقارب الذي تنسجه الاحداث من جانب والإعلام ووسائل التواصل من جوانب اخرى تشير الا ان الشعوب تسير بإتجاه بعضها ولا بد من كيان يحتضنها ويحتويها . ان دول  الخليج العربي التي يجمعها مجلس تعاون واتفاقيات دفاع مشترك وأخرى اقتصادية وأمنية فضلاً على النسيج الأجتماعي والثقافة المشتركة التي تشكلان وحدة متجانسة ومؤهلة لأن تكون نواة لأتحاد يستطيع ان يمد ذراعيه الى محيطه العربي الأسلامي من خليجه الى محيطه ، وقد كان هناك دعوات اعلنها بعض القادة في اكثر من اجتماع لمجلس التعاون تحث على التحول للاتحاد وتقابل بالترحيب والأستحسان ولكن تباطؤ حركة اجراءاتها يوقفها عند حد معين بيد ان سرعان ما تنتعش وتتحرك بناء على ح

السوس سياسة العربية

 إنتفاضة ضرس ! أحيانا الحدث العابر حينما يتزامن مع ظرف معزز يتحول ألتقاهما إلى حدث مدويّ ويفتح أبوابا لشجون الحديث وهو ما حصل في هذه الحكاية فقد قرأت طرفة تقول: ان احمقاً آلمه ضرسه فذهب الى طبيب الأسنان غاضباً وقال : اخلع كل اسناني الا هذا اتركه وحده زي الكلب ! ضحكت كثيرا حيث صادف ذلك ألماً ضرسياً شرساً يباغتني كل فترة  وكلما زاد الألم كلما اتسعت مساحة العذر مني لذلك الأحمق الذي اتخذ من العناد والتحدي وسيلة لمعالجة المشكلة وقد يكون محقاً لو كان الضرس يعقل ! ولو افترضنا-جدلاً- ان الضرس يعقل لكنت اول من نفذ علاج اخينا الذي لن يكون احمقاً في تلك الحالة فشدة ألم الضرس ومباغتته بالهجوم بين المرة والأخرى تجعلك احياناً تفقد أعصابك وتحمله المسؤلية مباشرة. يضحك الضرس " بعدما افترضنا جدلاً انه يعقل" ويتحدث قائلاً : ان ذلك الأحمق يذكرني بتحميل القيادة الأسرائيلية تصرفات الشعب المغبون قيادته الفلسطينية ويتهمونها بعد كل عملية بتصعيد العنف ، انهم يتجاهلون الفعل ويستنكرون ردة الفعل والمضحك في الأمر ان بعض ابناء جلدتك العربية يصدقون ذلك وبعضهم يتظاهر بالتصديق ويطالبون الجانب المغلوب ع