أزمة المؤتمرات مؤتمر سوتشي يبحث الأزمة السورية ومؤتمر باليرمو في ايطاليا يبحث الأزمة الليبية ومؤتمر في جنيف ورابع في الأستانا وخامس في الواق واق وهكذا.. مؤتمرات تعقد لكل ازمة عربية اسلامية وتتجاذبها اطراف عالمية وتدعي طرح الحلول والحقيقة ان الحلول هي مصالح تلك الدول الأجنبية على حساب دماء الشعوب وثروات الأوطان . كان حرياً بكل مؤسسة دولية تحمل هم التعاون او التضامن الأسلامي او المنابر الدينية المؤثرة ان يكون لها دور في ردم الهوة بين الفرقاء عملاً بدستور المسلمين القرآن الكريم الذي قال في محكم تنزيله " وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖ فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ ۚ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا ۖ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ( 9 ) يجب ان نبادر ونتحرك في حل مشاكلنا ونتنازل لبعضنا ونشرك العلماء والمفكرين في تذويب الخلافات ولا نضع ثقتنا في نظام عالمي لا يعترف الا بمنطق القوة والسيا
"سر ياقلم" فأنت الراوي والكاتب ورئيس التحرير .