انفتح باب الإنشاد فأغلق باب الغناء. خلال العقدين الأخيرين حدث تحول في المزاج الفني في السعودية والخليج العربي من سماع الأغاني الى طرب الأناشيد او ما تسمى عامياً بالشيلات حتى تصدر المنشدين المشهد الفني وخفت الى حد ما ضوء المطربين مما حدا مثلاً بالمطرب البحريني خالد الشيح الى اعتزال الغناء مبرراً بذلك في لقاء صحافي انه شعر بالإحباط من الوسط الفني لأنه يبذل جهد كبيراً في تجهيز الأغنية وحين يطرحها في السوق تسقط مع اول شيلة عاصفة ، لذلك تقدمت الشيلة وتجاوزت الأغنية بحضورها الذي يناسب طبقات المجتمع المتفاوتة . جانب آخر من هذا التحول باحت به فتاة تعليقاً على احد شيلات فهد مطر باليوتيوب كتبت: سبحان الله ، فعلاً من ترك شيئاً لله عوضه خير منه تركت سماع اغاني خالد عبدالرحمن وعوضني الله بصوت فهد مطر. وكان هناك فعلاً تشابه في خامة الصوتين وكان البعض يعتقد اول ما سمع فهد مطر انه خالد عبدالرحمن تحول من الغناء الى الإنشاد إلى ان برز فهد وأصبح من اشهر المنشدين المحافظين على رصانة الإنشاد بدون إيقاع موسيقي . كانت تجربة فهد مطر علامة فارقة في ضجيج الشيلات وواجهة فنية راقية تضفي على الإنشاد ح
"سر ياقلم" فأنت الراوي والكاتب ورئيس التحرير .