كبرق يلمع من بعيد استبشرت بميلاد مدونات تجمع شمل شتات المدونين العرب تحت مظلة اعلامية واسعة الانتشار .
هكذا كانت البداية مع مدونات قناة الجزيرة قبل ان تنفجر في وجه المشاهد الخليجي وتتشظى كأشلاء ارهابي قتل نفسه محاولاً ان يلحق الضرر بالآخرين .
كان ذلك عام ٢٠١٦ م قبل الأزمة الخليجية حيث قمت بالتسجيل في تطبيقهم الأعلامي وارسلت اول تدوينة لي وانتظرت فترة متوقعه ولم يتم الرد بالنشر او الاعتذار .
ومررت التجاهل واوجدت لهم العذر اول مرّة ثم ارسلت تدوينة اخرى بعنوان : مالا نعرفه عن أئمة الحرمين وقد تزامن التوقيت مع موسم الحج ورأيت ان ذلك مناسب لأجواء الحج وانتظرت ايضاً بكل حسن نيّه وقوبلت بالصمت فلا ايجاب ولا اعتذار بالرفض وبمتابعتي لمواضيع تلك الفترة وجدت كثير منها في اجواء الحج ومكة واستغربت ان يتم تجاهل نشر موضوع في صميم الاهتمام الموسمي مع ملاحظة ان اسماء المدونين اغلبهم ان لم يكن كلهم من دول عربية ليس من بينها دولة خليجية واحدة وبدأت شكوكي تتزايد خاصة وان تدوينتي تبرز بعض الجهود السعودية ، حيث لاحظت فيما بعد ان ما ينشر لابناء بلدي من تدوينات هي التي فيها انتقاد وقدح وحينها انسحبت بهدوء وقد عرفت سبب اهمالهم لأبناء دول مجلس التعاون او اختيار مواضيع سلبية عن دول الخليج .
وبعد فترة اشهر وصدفة ابحث عن موضوع لي في قوقل تفاجأت بنشر مدوناتي وبالذات عن أئمة الحرمين بعد فوات آوانها ودون ابلاغي كما تقتضي سياسة النشر المعلنه لديهم .
توقفت غضباً من اسلوب تعاملهم ولكن مع هطول اول قطرات من سحابة القلم تراجعت ونشرت لديهم تدوينة ثم ارسلت اخرى بعنوان : مجلس التعاون يجمعنا - منشور في هذه المدونة- ولكنهم كما توقعت وبناء على المعطيات التي تبين لي مسارهم المضاد للمشهد الثقافي الخليجي فلن ولم ينشروا اي شيئاً يدعو الى اجتماع الكلمة ووحدة الصف بين ابناء دول الخليج العربي .
والمؤسف في الامر ان المؤسسة الإعلامية التي تناهض المجتمع الخليجي تنطلق من عاصمة خليجية الدوحة وتدعم بأموال الشعب القطري العزيز .
تعليقات
إرسال تعليق