أشعر بالطمأنينة عند تنفيذ حداً شرعيا يؤكد ان الحقوق في المجتمع المسلم محفوظة واسعد حينما يتم التنازل عن الحق خالصاً لوجه اللَّه تعالى.
ولكن الذي انبذه ولا اقبله واتمنى زواله هو المتاجرة بالدم والأستعراض الأجتماعي عند كل قضية قتل او ما دونها من الجرائم الجنائية.
يجب ان ننظر الى حق المجني عليه في القصاص ولا نقيم على مصيبته مزاداً يغري ورثته حتى يتنازل احدهم فتتحول القضية الى فزعة قبلية لتسديد المبلغ المليوني بأسم "فك رقبة" ، والحقيقة ان اعتاق الأرقاب ليس له علاقة بهذا الأمر فألامر هنا أطلاق سراح قاتل قد لا يعلم عن اسباب ارتكابه الجريمة وقد يكون العذر اقبح من الفعل.
الجدير بالذكر ان هناك افصاحات تشير الى ان القاتل قبل ان يقوم بجرمه يعتمد على قبيلته في فكه من القصاص لأنه يرى قضايا مماثله نجى مرتكبيها من الجزاء.
اذكر في منطقة نزل المسؤل الى ساحة القصاص وطلب من اب القتيل العتق تقديراً لوجاهته وتحت الطلب والضغط تنازل على مضض فما كان من أخ القتيل الا ان يرفض ويحتج ويخرج عن طوره ويتجه الى السيارة المحصنه التي بها القاتل يريد ان يقتص منه فحالت القوة الأمنية دونه حتى إضطرت الى أطلاق النار عليه حماية للأمن فلحق بأخية .
اتركو الدماء تسيل في مجرها الشرعي واتذكروا قول الرسول صلى الله عليه وسلم : " لا يزال المسلم في فسحة من دينه ما لم يصب دما حرام" واخشى والله ان من يساعد في اخراج قاتل ظالم ان يصيبه دم القتيل المظلوم
وهو بلا شك اذا يعلم ذلك فأنه من التعاون على الأثم والعدوان ،
تعليقات
إرسال تعليق