النداء الأخير
في كل الدول الصحافة هي الواجهة الرسمية للنشر والمصدر الموثوق للخبر وفي السعودية لا تزال ولكنها تراجعت عن التأثير مقابل تنامي وسائل الإعلام الرقمي والتواصل الأجتماعي مما يتطلب إعادة هيكلة المؤسسات الصحافية والتخلي عن بعض المعايير واعتماد أخرى تتناسب مع الطرح الصحافي المتجدد وتلبي احتياجات المتصفح فليس مقبولاً ان تتراجع الصحف ذات الإمكانات الكبيرة وتترك مكانها لحسابات رقمية أخرى بعضها يحمل اسماً وطنياً ويتماهى مع همومنا ولا نعرف من يديره كمعرفتنا بصحفنا المصرّحة ذات الهيكل التنظيمي ادارياً وتحريريا .
خيار آخر ان تستحوذ هذة الصحف على الحسابات المؤثرة وتوثق هويتها الوطنية وتكون نافذة رقمية لها .
او الأندماج مع بعض وتأسيس منصّة رقمية ، كما اتمنى وارجو من الجهة المختصة بوزارة الإعلام وهيئة الصحفيين السعوديين الأشراف على عمليات التغيير المذكورة ومساندة الصحف في تشكيل وجهها الجديد وإعادة تموضعها بما يتوافق مع المشهد الصحافي المتغير .
اما تجاهل الواقع وعدم التحرك فما هو الا انتظار الأسوأ وقد تلفظ جميع الصحف انفاس "الحياة"
تعليقات
إرسال تعليق